نتائج البحث: السيرة الذاتية
رغم الانتماء التقني إلى مناهج الحداثة في الفنون التشكيلية والسينمائية والموسيقيّة، لا نتوفّر في العالم العربي اليوم على كثير من المدوّنات المكتوبة للفنّانين، بما يجعلها كتابات أساسية في فهم المسار الأنطولوجي الذي تمُرّ منه الأعمال الفنية.
من بين الكتاب الراحلين، ممن يستحقون أن نستعيد سيرتهم، بمناسبة اليوم العالمي للكتاب والقراءة، يحضرنا اسم الكاتب المغربي محمد شكري، الذي اشتهر بكتابته النوعية لسيرته الذاتية، في أجزاء متفرقة، وإن كان الجزء الأكثر شهرة منها، هو "الخبز الحافي".
مع نهاية شهر رمضان، مرت الذكرى الـ 76 لمذبحة دير ياسين، التي راح ضحيتها مئات المدنيين كان معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. حدث ذلك قبل شهر واحد من إعلان قيام إسرائيل، التي تعاود الكرة من جديد.
غيّب الموت في الثاني من نيسان/ أبريل الحالي الكاتبة الغوادلوبية ماريز كونديه (مواليد العام 1934)، وفي ترجمات أخرى كوندي، التي تعد بحق واحدة من أهم الكاتبات اللاتي يكتبن بالفرنسية، ما جعلها تتبوأ صدارة المشهد، لا الأدبي فقط، بل "النضالي" أيضًا.
على خارطة ألمانيا توجد مدينة صغيرة تحمل هذا الاسم: ستاندال. لو لم يمرّ بها هنري بايل في إحدى رحلاته لما كان أحد سمع بها. وبمجرد أن وقع نظره على اللافتة، قرر أن يتخذ من اسم البلدة اسمًا مستعارًا له، فمجّدها.
لعل أهم ما يميز يوسف شاهين ويجعله حالة استثنائية على مستوى تاريخ السينما العربية عمومًا، أنه ظل يمارس التجريب في الأسلوب والمضمون والرؤية، منذ فيلمه الأول: "بابا أمين" 1950 حتى فيلمه الأخير: "هي فوضى" 2007.
صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب "ماكس فيبر: الشغف بالتفكير"، من تأليف يواخيم رادكاو، وترجمة: خليل الشيخ. وينبني الكتاب على التطور الزمني لحياة ماكس فيبر، ابتداءً من لحظات الولادة، وانتهاء بلحظات الموت.
يزور المغرب باستمرار، في مهام علمية أو تتعلق بالكتابة والبحث والتأمل، الكاتب والمترجم والأكاديمي الإسباني غونثالو فرنانديث باريا. وقد زار المغرب مؤخرًا لتقديم كتابه الجديد "إلى جنوب طنجة: مراجعة الصور النمطية" الصادر باللغة الإسبانية. هنا حوار معه:
يُمكن لعدة هوامش مُختارة مما يدور حولنا في حياتنا الاعتيادية، أن تؤلف كتابًا في مرجعيات الكتابة التي لا تنتمي إلى جنس أدبي وضعه النقاد بما يحدد لون وشكل النصوص. ولن يكون مثل هذا الكتاب قصة أو قصصًا أو رواية.
برسومات محمد العامري، ومن خلال اثنتي عشرة مفكرة، يقدم أنيس الرافعي كتابه "مقبرة الخردوات"، التي يمكن القول بأنها سيرة ذاتية للتجريب، في فترة تمتد بين 1999 و2022.